قد يعاني المراهقون من نقص في قدراتهم علي التأقلم والتكييف. في حين أن الشخص الراشد قد يشعر بالخجل أيضاً إلا إنه يستمر في الترحيب بشخص ما أو قد يجبر نفسه علي حضور المناسبات، أما المراهقون الذين يعانون من الخجل يكونوا أكثر عرضة للانسحاب وتجنب الناس والابتعاد عن المناسبات الاجتماعية الاختيارية.
تجنُّب التواجد في الاجتماعات العائلية وغيرها من التجمعات، فإنَّ ذلك يدخله بحالة من القلق والتوتر الشديدَين.
أهم ثلاث مهارات في التعامل مع المراهقين ومعالجة مشكلات المراهقة
الحماية الزائدة: فإنَّ الَّذين يتلقون حماية مبالغ فيها من الوالدين يُصبِحُون أكثر اتكالية، ولا يعتمدون على أنفسهم، وذلك بسبب الفرص المحدودة لديهم للمغامرة، ممَّا يقلل من شعورهم بالثقة تجاه أنفسهم ويراودهم الشك حول إمكاناتهم، فلا يتعاملون مع بيئتهم أو مع الآخرين، وهذا من أكثر الأسباب المباشرة التي تولِّد الخجل.
هناك أنواع مختلفة ومتعدّدة من الخجل بشكل عام، لكن يمكن تصنيف الخجل إلى الفئات التالية:
والمراهق الخجول من أفراد هذه الفئة يمتاز ببعض الصفات الخاصة وأهمها أنه:
أوَّلُ ما عليك فعله هو أن تقوم بتحديد أسباب شعورك بالخجل.
في البداية عليك خوض بعض التّجارب لكي تتأقلم مع الوضع الجديد (الطّبيعي)، ألا وهو عدمُ الخجل، هذه التّجارُب عبارة عن خطوات بسيطة للغاية، تقومُ بها مع الأشخاص القريبين منك كالأهل والأًصدقاء والأقارب.
يُنصح الخبراء بالمغامرة كأحد تمارين التخلص من الخجل، أن يبحث الشخص الخجول عن مغامرة أو شيء يخشاه، ويُجربه كي يواجه قلقه ومخاوفه.
من الجيد أن تشارك في الحديث مع أصدقائك أو أيًّا كان من نور الامارات تتحدث معهم، لكن يمكنك أيضًا أن تجلس وتستمع فقط، هذه أحد المزايا الجانبية للشعور بالخجل، أن تجلس وتستمع لما يحدث حولك.
لا تكترث لحديث الآخرين عنك لأنّ المهم أن تكون أنت راض عن تصرُّفاتك، ارفض أي شيء لا تريده وعبّر عما بداخلك دون خجل فأنت سيد نفسك.
ما هو مفهوم التدريس والفرق بين الاستراتيجية والطريقة والأسلوب
وعادة ما لا تدوم صداقاتهم أو علاقاتهم طويلاً بسبب افتقارهم إلى الحزم وعدم تمكنهم من إيقاف الآخر عند حدّه والتعبير عما يريدون فعلا.
الخجول دائماً ما يخشى أن يرفض شيئاً من الآخرين حتّى لو كان لا يريده أولا يستطيع فعله، خوفاً على مشاعرهم أو خشية من ردّة فعلهم تجاه رفضه، هذا الكلام مرفوض تماماً، عندما يطلب منك أحدهم شيئاً ليس باستطاعتك القيام به، قُل له "لا" ببساطة شديدة، فهي ليست بالكلمة الجارحة أو السيّئة، وبالتأكيد لن تكون ردّة فعلهم إلا بهذه البساطة ذاتها، فرفضك أو قبولك بالأمر عائد إليك فقط وليس لأحدٍ تعرّف على المزيد آخر.
Comments on “The Fact About الخجل عند الشباب That No One Is Suggesting”